يحرص المسلمون على صيام الأيام الأولى من شهر ذي الحجة، لما لهذا الشهر من فضائل عديدة. وفي هذا السياق، يقدم “اليوم السابع” تفاصيل حول مواعيد أذان الفجر في مختلف المحافظات المصرية، حيث أنه من المهم معرفة هذه المواعيد لما لها من أثر في تنظيم أوقات العبادة.
موعد أذان الفجر في محافظات مصر:
– القاهرة: 4:12 م
– الإسكندرية: 4:12 م
– الجيزة: 4:12 م
– طنطا: 4:10 م
– المنصورة: 4:07 م
– الزقازيق: 4:09 م
– سوهاج: 4:23 م
– بني سويف: 4:16 م
– المنيا: 4:21 م
– قنا: 4:21 م
– أسوان: 4:27 م
– مطروح: 4:22 م
– الغردقة: 4:12 م
– الإسماعيلية: 4:06 م
– بورسعيد: 4:03 م
– دمياط: 4:04 م
– شرم الشيخ: 4:08 م
– الفيوم: 4:17 م
– كفر الشيخ: 4:09 م
وقد أشارت دار الإفتاء إلى أن الأيام العشر من ذي الحجة ولياليها تعتبر من الأيام المحببة والمفضلة لدى الله، حيث يُضاعف العمل فيها. يُستحسن للمسلمين أن يكثروا من الطاعات والعبادات في هذه الأيام المباركة، حيث يؤكد الحديث الشريف على أن الأعمال الصالحة في هذه الأيام أفضل من غيرها من الأيام. وقد ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إلى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» أي أيام العشر.
حكم صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة
يُستحب صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة، وذلك بغرض العمل الصالح بصفة عامة. بينما لم يرد نص محدد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بشأن صيام هذه الأيام على وجه الخصوص. إلا أن الصيام يعد من الأعمال الصالحة التي يُحث عليها في هذه الفترة الفاضلة.
حكم صيام يوم عرفة
يُعتبر صيام يوم عرفة سنة مؤكدة، حيث فعله النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحث عليه في أحاديثه. فقد ورد عن أبو قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أن يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِى قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِى بَعْدَهُ» وفقًا لماورد في صحيح مسلم. يُسن هذا الصيام لغير الحجاج، وهو يعد تكفيراً لسنتين: السنة الماضية والسنة المقبلة.
حكم صيام العاشر من ذي الحجة
يُحرم صوم يوم العاشر من ذي الحجة، وهو يوم عيد الأضحى، حيث يعد هذا اليوم من الأيام التي يُحظر فيها الصيام. ومن المعروف أن الأيام التالية ليوم العيد، وأيام التشريق، وسطرت في الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، حيث قال: «أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ للهِ»، مما يحدد صورة واضحة حول ضرورة الاحتفال بهذه الأيام كما يجب.
