اضطرت إدارة نادي ليفربول الإنجليزي، خلال الساعات الماضية، إلى كسر سياسيتها المتبعة على مدار تاريخ النادي، المتعلقة بتجديد عقود اللاعبين الذين تخطت أعمارهم سن الـ30 عاما، من أجل إرضاء الدولي المصري محمد صلاح، لاعب الفريق، وإقناعه بالاستمرار داخل قلعة «آنفيلد»، خاصة أن عقده ينتهي بنهاية الموسم الجاري، ويحق له التوقيع لأي ناد آخر مجانا، بداية من يناير 2025.
وبحسب ما نشرته صحيفة «ماركا» الإسبانية، فإن عقد محمد صلاح الجديد يكسر سياسة ليفربول، الذي سيضطر إلى الرضوخ لشروط اللاعب المصري، للإبقاء عليه، ومنع الطريق على الأندية كافة التي تحاول التعاقد معه في الفترة المقبلة.
وأوضحت الصحيفة، أن ليفربول سيكسر سياسته في تجديد عقد محمد صلاح، من خلال الموافقة على توقيعه عقد لمدة 3 سنوات، عكس ما كان متبع بعدم التجديد هذه المدة للاعبين فوق الـ30 عاما داخل «آنفيلد»، مشيرة إلى أنه جرت الموافقة على منح اللاعب المصري مزايا إضافية في عقده الجديد، وزيادة راتبه بشكل يتوافق مع الطرفين.
ولفتت إلى أنه من المتوقع أن يحصل محمد صلاح على راتب قدره 500 ألف جنيه إسترليني، كأكثر لاعب يحصل على مبالغ مالية داخل ليفربول، الذي يتمسك بخدمات «الفرعون المصري» لأبعد الحدود، لاسيما أنه السلاح الأول لكتيبة الهولندي آرني سلوت، المدير الفني لليفربول، حاليا، بالإضافة إلى ما حققه من أرقام قياسية منذ انضمامه إليه في 2017 قادما من روما الإيطالي.
